رؤية حول ضيافة زائر في المستشفيات
كتبته / زهراء التيجاني
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه))
يالعظمة هذا الدين الذي يحثنا على مكارم الأخلاق ويأمرنا باكرام الضيف في أي مكان وزمان وكم يُسرّ قلبي حين يخبرني آتي بأنه يود زيارتي فردًا من عائلتي كان أو صديق مقرب، فأبدأ التجهيز منذ الليلة السابقة، أُأَكد على تنسيق مكان استقبالهم مع إضافة بعض اللمسات الجميلة، وأُنسق مع رب أسرتي مستلزمات الضيافة من الماء والعصير وحتى العشاء، فنحن المسلمون مأمورون بهذا الخُلق الجميل ليس فقط لضيف المنزل؛ بل يشمل زوار أماكن العمل المختلفة كالمستشفيات، إذ أنهم يسمونه ضيافة زائر، أو مراسم ،ومنهم من يسميه برتوكول أو تشريف، ومهما أختلفت المسميات يظل الجوهر واحد ألا وهو حسن الاستقبال مع تقديم واجب الضيافة كاملًا بحب وسرور.