هل نهارك ليل أم العكس.......؟؟
الكاتبة / رهف خميس
جملة قد تحمل العديد من الإجابات "
الليل والنهار كن هادئاً فذاك ليل لعشاق الهدوء من كتابةِ خواطر والإستماع إلى أبيات قصيد قد تحاكي نغم قلوبٍ كانت تنظر لدقةِ وقتٍ، لتستعيد رشفة قهوة تعشقها مع من كانت بحوارهِ تسترشد لبعض مطبات قد تعرقلها في طريق سيرها لعمودِ بيتٍ عاشت معظم طفولتها فيه تنظر لمرور ساعات، دقائق، وثوان
ونهار ونشاط صباحٍ لمحبي العمل المباح
للركض بين ملفات الحياة و كسب عيش وصعودُ منحدراتٍ تمزق أقلامَ ممن هو مسؤول عن كل عملٍ يزاوله" فيرغب جمع نقودٍ لتوفير تلك النغمات اللي يحبها وتحبها حتى يستمع لما رغب أن يزيله مما تعثر به في حياته، فذاك يظهر حقيقة كانت مخفية عن أعيننا، ليقيم عدل بطن ببطانة لا لون ولا وزن لها ويكشف غمامة كانت مغطاة بورقة صُنعت من زجاجة، و يستخرج الحقائق و يزيح بفضل ( الله) سبحانه وتعالى" هماً كان على جرحى قلوب ، وقتلى ارهقتهم كتل الحياةٍ ، و أسرى وراء قضبان حديد من ديون متزاحمة متراكمة . فشكراً لكل صحفي، إعلامي مجتهد يبرز الحسن الجيد ويمحي كل أكاذيب مزخرفة،
فهل.......؟؟ نهاركَ ليلاً أم ليلكُ نهاراً أم هُما سوياً مكملانِ لبعضهما وهل تعشقهما معاً..؟.