كم نشتاق لك سوزان!
الكاتبة / عبير المصري
ماتت من عشقتها وسكنت الفؤاد .
رحلت إلى باريها شقيقتي الأستاذة سوزان المصري المعلمة بالثانوية 12 بمكة ، وقد نعاها الكثير من المغردات والمغردين على مواقع التواصل الإجتماعي، الصفات الجميلة التي كانت تتصف بها ، والخدمات العديدة التي كانت تقدمها خدمة لغيرها، داعين لها بالرحمة والمغفرة .
كانت سوزان المصري مثالًا للطيبة والإخلاص في العمل، وقد تركت أثرًا إيجابيًا في نفوس طالباتها في المدرسة وزميلاتها في العمل .
وقد أشار عدد من المغردين إلى أنها كانت معلمة فاضلة ومحبوبة من قبل الجميع.
كانت. جدا مقربة مننا بمثابة جنتا لأهلها في حياتها الشخصية ، وللناس ، وكانت بستانا في مسيرتها المهنية، كانت كريمة معطاءة في كل شي، لا تقف يدها عند محتاج ، وكثيرا ماكانت تقول لي (نصرف لله مافي الجيب يأتيك مافي الغيب) .
ظلمت من بعض الناس ولكن من الواضح أنها كانت شخصية محترمة ومحبوبة في المجتمع المكي.
رحمك الله شقيقتي الغالية وجمعني بك وباحبابنا ومحبينا في الفردوس الأعلى.



.jpg)

.jpg)
.jpg)



.jpg)
.jpg)








.jpg)



.jpg)


































