المريض ونافذة الأمل
الكاتبة / أماني الفهد
يحتاج المريض بالمستشفى للزيارة والرعاية ويحتاج لمن يصبره ويذكره بالله وبأهمية الإيمان بالقضاء والقدر وأهمية الصبر على البلاء والمرض وإرشاده إلى كافة الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة والطهارة وإلى من يفتح له نافذة للأمل وحسن الظن بالله، عملت المستشفيات إلى توفير قسم التوعية الدينية بالمستشفى فهو يهدف إلى نشر الثقافة الدينية والعقيدة الصحيحة للمرضى والمراجعين وللعاملين بالمستشفى ايضا عن طريق الفتاوي واستقطاب طلبة العلم، ودعوة غير المسلمين العاملين في المرافق الصحية إلى الإسلام وتخفيف العناء على المرضى ذوي الحالات المستعصية وتأهيل العاملين في المجال الصحي إلى الدعوة إلى الله في محيط عملهم وتذكيرهم بأهمية العمل واحتساب الأجر عند الله، كما يعمل أخصائي التوعية الدينية بالمستشفى بالتنسيق مع الجهات التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ورئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء والرئاسة العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكل جهة ذات علاقة لتحقيق الهدف المرجو للاستفادة منهم ومن علمهم ومما لديهم من مطبوعات ونشرات دعوية، ومن مهام اخصائي التوعية الدينية إقامة الندوات والمحاضرات واللقاءات العلمية الهادفة إلى نشر ثقافة دينية جيدة بين منسوبي المرافق الصحية والمرضى، كما يقوم أخصائي التوعية الدينية بالإهتمام بمسجد المستشفى والتأكد من تأمين مايحتاج إليه بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات علاقة به ، والتعاون مع كافة أقسام المستشفى في تأكيد الالتزام بتعاليم الإسلام وآدابه فيما يتعلق بالسلوك المهني والتعامل مع المرضى ، أخيرا زيارة المرضى المنومين في المستشفى وتوعيتهم وتثقيفهم بالأحكام الشرعية وتذكيرهم بالله والصلاة والايمان وحسن الظن به والصبر .