(الإشاعة آفة منذ الأزل)
كتبته / مشاعل العنزي
تُعرف الإشاعة منذ زمن قديم وليس مسطلح حديث في هذه الحياة
وكما هي معروفة بأنها هي أكذوبة لا مصدر ولا مرجع لها
فهي مبنية على باطل
ومهما تعددت أنواعها وأشكالها
سواء على الشخص أو جماعة أو مواقع التواصل الاجتماعي لا تزال باطلة
ومن المُتعارف عليه أن الإشاعة مذمومة دائما
إلا أن هناك إشاعة محمودة .
ولكن تُستخدم الإشاعة المحمودة لأغراض ومقاصد حسنة
كاستخدام المدير لموظف معين
حتى يرى ردة فعله في أمر ما
أو أعطاء نصيحة بدون تجريح إلى آخره.
ولكن في كلا الحالتين
سواء كانت الإشاعة مذمومة أو محمودة
فهي قد تُعرض صاحبها للمساءلة القانونية وإتخاذ الإجراء اللازم ضده .