السياسة الإعلامية المعلنة للمملكة العربية السعودية
بدأت محاضرة محاضرة مهمة لسياسة المملكة الاعلامية المعلنة
أحد محاضرات دبلوم الإعلام الاجتماعي الجديد بإشراف ايجانما التعليمية بالواتس اب ، وقد كانت محاضرة مفيدة ابدع فيها الدكتور المحاضر / جمعه خياط ( ابو عامر ) والأستاذة /غالية حربي التي اشرفت على تسجيل ملخص لمحاور المحاضرة وهي المسؤولة والمديرة للبرنامج .
تركت هي والدكتور حفظهما الله أثرًا في نفوسنا لسلاسة الشرح الإلكتروني وتقدمه حضاريًا ، وكانت الأمسية وأهميتها للمجتمع يعد تقدمًا للمعرفة وتبسيطًا لعدم الوقوع بإشكالية للفرد في مجال الإعلام والصحافة ، فقد وضح سعادته في محور السياسة الإعلامية المعلنة للمملكة التي تمت الموافقة عليها بقرار مجلس الوزراء رقم ١٦٩ في ٢٠/١٠/١٤٠٢ وهي عبارة عن ٣٠ بند و قد جاء في أول ثلاث بنود و أهمها :
المادة الاولى : يلتزم الإعلام السعودي بالإسلام في كل ما يصدر عنه ويستبعد من وسائله كل ما يناقض شريعة الله التي شرعها للناس.
المادة الثانية: يعمل الاعلام السعودي على مناهضة كل التيارات الهدامة والاتجاهات الالحادية ويكشف زيفها ويبرز خطرها على الأفراد و المجتمعات والتصدي للتحديات الإعلامية بما يتفق مع السياسة العامة للدولة.
المادة الثالثة: تعمل وسائل الاعلام على خدمة المجتمع وذلك عن طريق تأصيل قيمة الإسلام الثمينة ومقاومة كل ما شأنه ان يفسد نقاءه وصفاءه وتعني بدفع عجلة التنمية و التعاون مع المؤسسات المختصة في المجال .
ثم انتقلنا للمحور الثاني عن سياسة النشر المعلنة في المملكة ولها ١٧ بند ذكر منها بعضها وأهمها وهي :
المادة الاولى: ذكرت فيها بعض المصطلحات المهمة وتعريفها.
...........
المادة الثانية: تهتم بأهداف اللائحة
............
المادة الثالثة: تذكر اشكال النشر الإلكتروني واي شكل جديد من اشكال النشر الالكتروني ترى الوزارة اضافته .
.............
المادة الخامسة عشرة: تذكر المسائل المحظورة نشرها
فمثلا: لايجوز نشر ما يخالف الشريعة او يدعو الى الاخلال بامن البلاد او حتى ما يحرض علي ارتكاب الجرائم او يقوم بتضليل المستهلك.
........ . ........
وقد تعلمنا في المحاور الاخرى عن :
- اخبار العلاقات العامة والفرق بينها وبين الاخبار الحصرية ثم انتقلنا للمحور التالي ماذا يحدث للاعلامي أو صحيفته لو نشر اخبار حصرية دون تصريح رسمي من مالك تلك الاخبار .
كانت محاضرة جميلة استفدنا منها كثيرا
شكرا للدكتور الخياط ومساعدته الحربي
*بقلم / طلال بن حمود*
*عضو اكاديمية ايجانما التعليمية*