شخصيات المجتمع الثلاث"؛

~في محيط كل عمل وداخل كل مؤسسة أو شركة أو مدرسة يوجد شخصيات مختلفة من العاملين فيها والمختلفين كذلك في شخصياتهم وطريقة تفكيرهم  ورغم أنه يجمعهم ذات العمل ونفس المكان أو ربما نفس المستوى العلمي إلا أننا نلاحظ أن فيهم من يحمل على أكتافه المسؤولية الكاملة بكل جدارة والعمل لايسير على أكمل وجه  إلا باإشرافه وتحت رقابته ولا يهدأ له بال حتى يطمئن على سير العمل وعلى إنجاز الموظفين فهو ألمحرك ألرئيسي للمكان ومن فيه وهو الشخص الناجح المبتكر والنشط ، إنها شخصية قيادية دائما . أنه لايصدر أالأوامر وحسب بل يأخذ بيد العاملين تحته ويتعاون معهم ..

~وهناك الشخص او الشخصية الكسولة المتلقية المنفذة فقط التي ما إن يغفل عنها المدير حتى تتهاون في عملها وتماطل وتؤجل وتركن إلى الراحة والتسلية والمحادثات مع الغير  وبصراحة لقد شاهدت هذه الشخصيات في بعض أماكن الدراسة او ألعمل وفهمتها كل ألفهم وأصبحت أتعامل معها إما بثقة وأهتمام  وأما بحذر تام وكان مما يثير غيظي في ألماضي عندما تطلب مني إحدى زميلاتي الكسولات أن أقوم بعملها او أُعطيها مجهودي دون بذل جهد منها ثم بعد ذلك تنال الثناء دون وجه حق وأعرف زميلة سابقة كانت تدخل مع كل موظفة جديدة مجتهدة ستقاسمها العمل ..تدخل معها في مشكلة حتى لايكون بينها وبين الأخرى أية مقارنة فيظهر التقصير  ويفتضح أمرها  .

~وكذلك هناك شخصية اخرى وهي الروتينية النظامية وهذه الشخصية هي شخصية المدير التي تقوم بإصدار الأوامر فقط وهي شخصية جادة ونظامية روتينية لاتقوم بأي تجديد أو تغيير أو إبتكار لأساليب جديدة ومطورة والنتيجة أنه لايوجد أي تقدم في العمل أو سير الأمور 
كما أنها لاتصدر أي اقتراح أو قرار  يمكن أن تراه صائباً دون أن يكون لها مرجعية لمن فوقها.

~هذه الشخصيات الإجتماعية الثلاث ، كانت محاور أُمسيتنا الرائعة في المحاضرة الرائعة التي قدمها لنا مشكوراً الدكتور جمعه  الخياط حفظه الله في دبلوم الإعلام الإجتماعي الجديد باشراف الأستاذه غالية الحربي حفظها الله .

وتحتوي على خمس محاور هي ؛
 
مقدمة 
 عن علم الإجتماع والملكة الخاصة
 
 المحور الأول
 الشخصية القيادية أو المجتهدة 
 
 المحور الثاني
 الشخصية النظامية أو الروتينية

 المحور الثالث
 الشخصية الكسولة أو اللامبالية
 
 المحور الرابع
 كيف يمكن أن تحل شخصية مكان الأخرى؟

~وعرفنا من خلال هذا المحور كيف يمكننا الإختيار السليم للشخصية المناسبة لكل عمل ،أو وضع الشخص المناسب في المكان المناسب ، فقد تكون سلبيات شخص ما ايجابية احيانا في شيء أو مكان ما. 

 المحور الخامس 
 ورشة عمل تطبيقية للمحاضرة

وإلى أن نلتقي في محاضرة أُخرى جديدة من محاضرات الدبلوم الإجتماعي ، لكم مني خالص تحياتي وتمنياتي بالتوفيق والنجاح .

الكاتبة / هيا الدوسري