.

الأحد, 11 ابرايل 2021 08:19 صباحًا 0 437 0
المَلَكة الخاصة
المَلَكة الخاصة

المَلَكة الخاصة 

ونحن نعيش في هذه الحياة ونتعاطى معها لابد لنا أن نتوصل بطريقة ما لمعرفة الجانب الأبرز الذي من خلاله يمكننا التفوق أو التميز.
هذا الجانب الإبداعي يميز الأفراد عن بعضهم البعض،وتبعاً لهذا فيمكن لكل شخص أن يكون مميزاً في شيء بينما أقرانه يتميزون ولكن ليس في ذات الشيء.
التفكير العميق والتفكر والتأمل هما ما يوصلنا لإكتشاف الملكة الخاصة باعتبارها الجانب الحيوي الذي تلحظه في جملة المهام التي تقوم بها والتي تشعر لحظة القيام بها بنوع من السعادة والعناية بإتقانها.

ولاشك أن للأسرة دور مهم في اكتشاف هذا الأمر بشكل مبكر وبالتالي سيكون من الفائق جداً أن يصل لمرحلة مميزة من حياته ويحقق نجاحاًباهراً في وقت قياسي..هذا إذا ما تم العمل منذ وقت باكر.
إلا أن الوقت لم يفت، ومايزال لدينا الإمكانية ويمكننا أيضاً توفير الوسائل التي يمكنها دعم هذا الميول حتى في أنفسنا؛ ولهذا سيكون من السهولة توفير هدر الوقت وتحقيق المكاسب حين يعلم أحدٌ ماذا يتقن وإلى أي جانب يميل ويستطيع بشكل خاص لا يشبه فيه البقية.
فأكثر ما يبدد النجاحات ويستنزف الوقت هو التشتيت دون هداية ومعرفة معينة لما نقوم به ،ثم إن التقليد قاتل لكل منابع الإبداع والتخصص
فلا أحد منا يملك الأفكار ذاتها ولا الطرائق لذا سيكون هناك نقص مريع في النتائج وفقدان للإبهار وتفاقم للسلبيات أكثر فأكثر.
ملكتك الخاصة هي الجانب الحيوي الذي يقودك حتماً لتكون الشخصية المميزة والفريدة.وكلنا يجب أن يكتشف ماذا يملك وحده.

الكاتبة /فاطمة الأحمد

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محرر الخبر

غاليه الحربي
مالكة ومدير عام الصحيفة
مالكة ومدير عام ايجانما

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك

بلوك المقالات

الفيديوهات

الصور

.

.

أخر ردود الزوار

الكاريكاتير

استمع الافضل

آراء الكتاب

آراء الكتاب 2

د.عبدالله الوزان د.عبدالله الوزان
صحفي في قسم اخبار دولية ومحلية, أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة عين شمس - مصر رئيس قسم التدريب بأكاديمية الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد (ايجانما التربوية التعليمية)
نقل المومياوات الملكية المصرية حدث أسطورى هز العالم
2021-04-06